سيلڤانا دياب: موهبة سورية شابة تعيد تعريف الغناء الشرقي بروح أكاديمية
في المشهد الموسيقي السوري الذي يمزج بين التراث والتجريب، تبرز سيلڤانا دياب كصوتٍ صاعد يتمتّع بتكوين أكاديمي، وحس فني ناضج، ومسار هادئ لكنه واضح. طالبة في المعهد العالي للموسيقا بدمشق، تخصّصت في قسم الغناء الشرقي، وهي واحدة من الأصوات النسائية الشابة التي تراهن على التأسيس العميق بدل الانتشار السريع.
قررت سيلڤانا دياب دراسة الموسيقى بشكل احترافي، لا الاكتفاء بالموهبة الفطرية. التحقت بالمعهد العالي للموسيقا، واختارت الغناء الشرقي، ما يدل على انتمائها الفني الواضح للهوية الطربية.
أداء سيلڤانا يتميّز بالتكنيك الصوتي السليم الناتج عن الدراسة الأكاديمية، والتمسّك بالهوية الشرقية، مع الاعتماد على الإحساس والتعبير النغمي الواضح بدل الأداء المجرّد.
رغم أنها لا تركز كثيرًا على الترويج لنفسها عبر السوشال ميديا، فإن حسابها على إنستاغرام يقدّم مادة فنية متخصصة، مثل مقاطع من تمارين أو أداء منفرد.
🔗 تابعوا سيلڤانا على إنستاغرام: @silvanaadiyab1
سيلڤانا تمثل فنانة أكاديمية تنمو بثقة من داخل المعاهد والمسرح.
سيلڤانا دياب مشروع صوت شرقي متين، ينمو تدريجياً، وقد يكون خلال سنوات من بين الأصوات النسائية التي تستحق أن يُقال عنها: أصلية، ناضجة، حقيقية.